يضع طلبية خاصة لدى لويس فويتون لصنع حقيبة لكأس العالم
Getty Images
أعلن كل من لويس فويتون وFIFA، اليوم بمقر الإتحاد في زيوريخ، عن تعاونهما من أجل صناعة حقيبة سفر جديدة خاصة بكأس العالم FIFA. ويجري حالياً تصميم الحقيبة لتكون جاهزة للإستعمال لأول مرة خلال نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010.
وتعد كأس العالم FIFA، التي يبلغ طولها 36.8 سنتيمترات وتزن 6.175 كيلوجرام من ذهب 18 قيراط، أكبر جائزة كروية في العالم. وهي تبقى في ملكية FIFA، بينما يحظى بطل العالم بلقب كأس العالم FIFA الذي يعود به مظفراً إلى بلده. وسيكون بإمكان كأس العالم FIFA الأصلية مستقبلاً السفر داخل حقيبة فريدة وأنيقة، وذلك بفضل التعاون القائم بين FIFA ولويس فيتون.
وما يميز لويس فويتون، ومنذ زمن، هي تلك التركيبة العجيبة التي تزاوج بين التقاليد والإبداع، وبين الحِرفية والإبتكار، وبين الأصالة والمعاصرة. ففي سنة 1837، حط لويس فويتون الرحال في باريس وتعلم فنون الحرفة على يد السيد ماريشال، وهو صانع مشهور متخصص في ما كان يطلق عليه وقتها layetier-emballeur، أي صناديق وأثواب لف أمتعة السفر. وقد افتتح داراً خاصة به سنة 1854، أصبحت بمرور الزمن، مركزاً راقياً يشتهر بتقنيته الحرفية الدقيقة وبذوقه الرفيع وخبرته في تلبية الطلبيات الخاصة.
أما اليوم، يقوم مشغل Asnières في فرنسا بتصميم وتلبية حوالي 450 طلبية خاصة في السنة، تتناسب مع أكثر متطلبات الزبائن خصوصية. وعلى الرغم من أن اختصاص الشركة الأول في صنع صناديق وأثواب لف أمتعة السفر لا يزال حاضراً، إلا أن شركة لويس فويتون تهتم بصناعة حقائب لحمل أغلى ممتلكات زبنائها قيمةً.
وبناء على ذلك، قرر رئيس FIFA جوزيف سيب بلاتر أن يستعين بهذه الدار العريقة لصنع حقيبة خاصة بأغلى كأس على الإطلاق: كأس العالم FIFA، حيث صرح في هذا الصدد: "إن كأس العالم FIFA هي أغلى وأثمن ما نملكه. إنها الكأس التي تتنافس عليها منتخبات العالم، وهي الأغلى كذلك، ليس فقط في عالم كرة القدم بل تتعداه إلى أكثر من ذلك. إنها تنجح في التأليف بين المشجعين في جميع أنحاء العالم، في إطار منافسة شريفة منتهاها الفوز بالكأس الغالية. إن كأساً من هذه القيمة تستحق أن توضع في حقيبة سفر على نفس القدر من الأناقة والجمال. ومن الآن فصاعداً، لن تسافر الكأس في أمان فقط، بل ستسافر أيضاً بأسلوب راقٍ."
واليوم، تتشرف دار لويس فويتون بأن تساهم بخبرتها في الحدث الكروي الأعظم في العالم، وذلك من خلال مرافقة الكأس الأسطورية في رحلتها عبر العالم.
وقد علق أنطوان أرنولت، مدير قسم التواصل في دار لويس فويتون، عن ذلك قائلاً: "إننا جد فخورين باختيارنا من قبل FIFA من أجل أن نسخّر خبرتنا لصنع الحقيبة التي سيوضع داخلها أجمل وأروع لقب على الإطلاق: كأس العالم FIFA. فمن حقائب أمتعة الرحالة المستكشفين الأسطورية التي بلورها جورج ولويس فويتون سنة 1868، إلى حقيبة سفر أقدم كأس رياضية – كأس أمريكا-، وصولاً إلى عرض صناعة حقيبة جميلة لجهاز iPod من إبداع مصمم مشهور، لطالما برهنت دار لويس فويتون عن قدرتها على المزج بين الأساليب الذكية والأنيقة، في سعيها الحثيث لتلبية حاجيات زبنائها الخاصة، لتمكنهم من التعبير عن شخصيتهم المتميزة وتحقيق أحلامهم."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق