31. سويسرا
ستحضر سويسرا العام المقبل في جنوب إفريقيا للمشاركة للمرة التاسعة في تاريخها الكروي كما تتطلع للأفضل مع صانع الإنجازات المرب أوتمار هيتسفيلد.
وكان المدرب السابق لناديي بروسيا دورتموند و باير ميونيخ قد تعاقد مع الاتحاد السويسري بعد العرض المخيب للمنتخب في بطولة أوربا للأمم 2008 UEFA، لينجح في قيادته للمرة الثانية على التوالي إلى نهائيات كأس العالم FIFA بعدما بلغ الدور ثمن النهائي في مونديال ألمانيا 2006 ولم يبتسم له الحظ في ضربات الجزاء، حيث لم ينجح في تخطي عقبة المنتخب الأوكراني.
ويملك المدرب توليفة رائعة مكونة من لاعبين شبان من قبيل إيرن ديرديفوك و ترانكيلو بارنيتا وحارس المرمى دييجو بيناجليو، إضافة إلى عناصر مخضرمة على رأسهم قلب الهجوم أليكسندر فراي و بليز نكوفو، مما يزرع بذور الأمل في قلوب السويسريين رغبة في إحياء ذكريات 1934 و1938 و1954 عندما تأهل منتخبهم إلى دور الثمانية.
التصفيات
لم تكن طريق هيتسفيلد وفريقه معبدة إلى المونديال، فقد مر السويسريون بأحلك الظروف بعد تعادل في إسرائيل وهزيمة أمام لوكسمبورج 2:1 في زيوريخ.
لكن سرعان ما انتفض المنتخب السويسري ليحصد خمس انتصارات متتالية على لاتفيا (2:1) واليونان (2:1 و2:0) وعلى منتخب مولدافيا كذلك (2:0 و2:0)، بينما أهدر نقطتين بتعادله مع منتخب لاتفيا (2:2).
وتزعم ألكسندر فراي وزملاؤه المجموعة الأوربية الثانية بعد انتصارهم في لوكسمبورج 3:0 وتعادلهم السلبي مع إسرائيل على أرضهم وأمام جمهورهم في مدينة بازل، مما أهلهم مباشرة للمشاركة في المونديال.
- يعد أوتمار هيتسفيلد واحدا من أنجح المدربين في أوربا إذ تمكن من الفوز بدوري أبطال أوربا UEFA مع ناديين مختلفتين (بروسيا دورتموند وباير ميونيخ) وهو إنجاز شاركه إياه مدرب واحد فقط.
وتسلم الداهية الألماني مهام تدريب المنتخب السويسري في 1 يوليو/تموز 2008 وقاده بالرغم من بدايته المتعثرة للتأهل مباشرة إلى المونديال الإفريقي. وبالمناسبة فن هذه ليست أول تجربة سويسرية للاعب منتخب المانشافت السابق، إذ سبق له أن حمل قميص نادي بازل (1971-75) ونادي لوجانو (1978-80) ونادي لوزرن (190-83).
- لا شك أن ألكسندر فراي يعد زعيم المنتخب بدون منازع، إذ سجل القناص السويسري خمسة أهداف في التصفيات. فمهاجم بازل ليس هداف الفريق فحسب، بل هو قائده كذلك.
كما يشارك بليز نكوفو لاعب نادي توينتي الهولندي في تسجيل الأهداف إذ يشكل المهاجم، الذي ولد في كينشاسا (جمهورية الكونجو الديمقراطية) مع فراي ثنائيا هجوميا ناجحا ويعد كذلك عضوا أساسيا في المنتخب منذ سنة 2000.
السجل
- المشاركة التاسعة في كأس العالم FIFA في جنوب إفريقيا.
- الوصول إلى ربع النهائي في سنوات 1934 و 1938 و1954 وبلوغ ثمن النهائي في آخر مشاركة في ألمانيا 2006.
32. إسبانيا
كان المنتخب الأسباني أكثر من رائع في التصفيات المؤهلة لكأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010، واستحق على أدائه فيها أن ينال درجة الامتياز مع مرتبة الشرف. ليس فقط لأنه حقق الفوز في مبارياته العشر كلها، أو لأنه كان المنتخب صاحب ثاني أقوى خط هجوم في أوروبا (برصيد 28 هدفا) أو صاحب أحد أقوى خطوط الدفاع (حيث لم يدخل مرماه إلا خمسة أهداف)، بل أيضا لأنه ظهر كمنتخب ناضج، قادر على التعامل مع تقلبات النتيجة وتحقيق الفوز في النهاية. وقد يكون من الواضح أن لاعبيه الأساسيين يشكلون مجموعة ممتازة، إلا أن الحظ أسعده أيضا بمجموعة رائعة من البدلاء. وهكذا لم يتوقف هذا المنتخب المتألق عند الإنجاز الذي حققه في البطولة الأوروبية، وإنما ظل يسعى لتحقيق المزيد.
الطريق إلى جنوب أفريقيا
استهلت أسبانيا طريقها نحو المونديال وهي متربعة على عرش أوروبا. وكانت المباراة الأولى أمام البوسنة والهرسك مغلقة لا إثارة فيها، ولم يكسر حاجز التعادل فيها إلا هدف دافيد فيا. أما أرمينيا واستونيا فلم يشكلا عقبة في طريق الماتادور الأسباني.
وكانت المهمة الصعبة أمام تركيا، ولكن الهدف الأول الذي أحرزه جيرار بيكيه مكن المنتخب من حصد النقاط الثلاث في مدريد، وفي إسطنبول تحقق النصر بشق الأنفس بعد أن كانت تركيا هي المتقدمة في النتيجة. وكان هذا السيناريو هو نفسه الذي سارت وفقا له المواجهة الأولى مع بلجيكا، ولكن في مباراة العودة، سحقت أسبانيا الشياطين الحمر بخمسة أهداف نظيفة. وضمن الفوز الحاسم بنتيجة 3 - 0 على استونيا في أسبانيا تأهل الأسبان إلى كأس العالم FIFA قبل انتهاء التصفيات بجولتين، ولكن حتى بعد أن ضمن المنتخب التأهل لم تهدأ عزيمته ففاز على أرمينيا واختتم حملته بعرض متميز انتصر فيه على البوسنة 5 - 2.
- يرجع الفضل في نجاح الفريق إلى توازن خطوطه، فالقائد إيكر كاسياس هو أحد أفضل حراس المرمى في العالم، وهو بأدائه بين القائمين والعارضة يمنح الثقة والطمأنينة للجميع. أما أوركسترا المنتخب فيقودها بكل سلاسة وحكمة تشابي هرنانديز، الذي يعتبر روح الأداء في المنتخب الأسباني ببصيرته النافذة في قراءة المباريات. ويكتمل العقد بالثنائي القاتل: دافيد فيا، وفرناندو الطفل توريس، اللذين يشكلان دائما مصدرا للخطر.
- تسلم فيسنتي ديل بوسكي الراية من لويس أراجونيس بعد الفوز ببطولة الأمم الأوروبية عام 2008، ولكنه اتبع نفس فلسفة سلفه وأبقى على نفس المجموعة التي حققت ذلك الإنجاز، وبلغ هذا المدير الفني قمة النجاح عندما كان يتولى تدريب ريال مدريد، الذي فاز معه في أربع سنوات ببطولة دوري أبطال أوروبا مرتين (2000 و2002)، وبطولة الدوري الأسباني مرتين (2001 و2003)، وكأس السوبر الأسباني (2001)، وكأس السوبر الأوروبي (2002)، وكأس القارات (2002).
وراهن ديل بوسكي على فريق مثالي يستمد قوته من خط الوسط، ونجح بذلك في إنهاء التصفيات بدون أن تضيع منه نقطة واحدة. ويمثل عصر ديل بوسكي عصر توازن نادر، ومنذ توليه المسئولية فاز الفريق بكل مبارياته إلا واحدة: مباراة الدور قبل النهائي في كأس القارات جنوب أفريقيا FIFA 2009، أمام أمريكا.
تاريخ المنتخب
شاركت أسبانيا في كأس العالم FIFA 12 مرة من قبل. ومنذ بطولة ألمانيا عام 1974 لم تتخلف عن المشاركة.
أفضل مركز حققته في كأس العالم FIFA هو المركز الرابع، وكان ذلك في البرازيل عام 1950.
على الصعيد الدولي، فاز منتخب أسبانيا الأول ببطولتين: بطولة الأمم الأوروبية عامي 1964 و2008.
سجل التصفيات
أنهت أسبانيا مرحلة التصفيات بعشرة انتصارات في عشرة مباريات.
سجل المنتخب الأسباني في التصفيات 28 هدفا، وهو بذلك يحتل المركز الثاني كأقوى خط هجوم في أوروبا بعد انجلترا التي تفوقت عليه بستة أهداف.
ستحضر سويسرا العام المقبل في جنوب إفريقيا للمشاركة للمرة التاسعة في تاريخها الكروي كما تتطلع للأفضل مع صانع الإنجازات المرب أوتمار هيتسفيلد.
وكان المدرب السابق لناديي بروسيا دورتموند و باير ميونيخ قد تعاقد مع الاتحاد السويسري بعد العرض المخيب للمنتخب في بطولة أوربا للأمم 2008 UEFA، لينجح في قيادته للمرة الثانية على التوالي إلى نهائيات كأس العالم FIFA بعدما بلغ الدور ثمن النهائي في مونديال ألمانيا 2006 ولم يبتسم له الحظ في ضربات الجزاء، حيث لم ينجح في تخطي عقبة المنتخب الأوكراني.
ويملك المدرب توليفة رائعة مكونة من لاعبين شبان من قبيل إيرن ديرديفوك و ترانكيلو بارنيتا وحارس المرمى دييجو بيناجليو، إضافة إلى عناصر مخضرمة على رأسهم قلب الهجوم أليكسندر فراي و بليز نكوفو، مما يزرع بذور الأمل في قلوب السويسريين رغبة في إحياء ذكريات 1934 و1938 و1954 عندما تأهل منتخبهم إلى دور الثمانية.
التصفيات
لم تكن طريق هيتسفيلد وفريقه معبدة إلى المونديال، فقد مر السويسريون بأحلك الظروف بعد تعادل في إسرائيل وهزيمة أمام لوكسمبورج 2:1 في زيوريخ.
لكن سرعان ما انتفض المنتخب السويسري ليحصد خمس انتصارات متتالية على لاتفيا (2:1) واليونان (2:1 و2:0) وعلى منتخب مولدافيا كذلك (2:0 و2:0)، بينما أهدر نقطتين بتعادله مع منتخب لاتفيا (2:2).
وتزعم ألكسندر فراي وزملاؤه المجموعة الأوربية الثانية بعد انتصارهم في لوكسمبورج 3:0 وتعادلهم السلبي مع إسرائيل على أرضهم وأمام جمهورهم في مدينة بازل، مما أهلهم مباشرة للمشاركة في المونديال.
- يعد أوتمار هيتسفيلد واحدا من أنجح المدربين في أوربا إذ تمكن من الفوز بدوري أبطال أوربا UEFA مع ناديين مختلفتين (بروسيا دورتموند وباير ميونيخ) وهو إنجاز شاركه إياه مدرب واحد فقط.
وتسلم الداهية الألماني مهام تدريب المنتخب السويسري في 1 يوليو/تموز 2008 وقاده بالرغم من بدايته المتعثرة للتأهل مباشرة إلى المونديال الإفريقي. وبالمناسبة فن هذه ليست أول تجربة سويسرية للاعب منتخب المانشافت السابق، إذ سبق له أن حمل قميص نادي بازل (1971-75) ونادي لوجانو (1978-80) ونادي لوزرن (190-83).
- لا شك أن ألكسندر فراي يعد زعيم المنتخب بدون منازع، إذ سجل القناص السويسري خمسة أهداف في التصفيات. فمهاجم بازل ليس هداف الفريق فحسب، بل هو قائده كذلك.
كما يشارك بليز نكوفو لاعب نادي توينتي الهولندي في تسجيل الأهداف إذ يشكل المهاجم، الذي ولد في كينشاسا (جمهورية الكونجو الديمقراطية) مع فراي ثنائيا هجوميا ناجحا ويعد كذلك عضوا أساسيا في المنتخب منذ سنة 2000.
السجل
- المشاركة التاسعة في كأس العالم FIFA في جنوب إفريقيا.
- الوصول إلى ربع النهائي في سنوات 1934 و 1938 و1954 وبلوغ ثمن النهائي في آخر مشاركة في ألمانيا 2006.
32. إسبانيا
كان المنتخب الأسباني أكثر من رائع في التصفيات المؤهلة لكأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010، واستحق على أدائه فيها أن ينال درجة الامتياز مع مرتبة الشرف. ليس فقط لأنه حقق الفوز في مبارياته العشر كلها، أو لأنه كان المنتخب صاحب ثاني أقوى خط هجوم في أوروبا (برصيد 28 هدفا) أو صاحب أحد أقوى خطوط الدفاع (حيث لم يدخل مرماه إلا خمسة أهداف)، بل أيضا لأنه ظهر كمنتخب ناضج، قادر على التعامل مع تقلبات النتيجة وتحقيق الفوز في النهاية. وقد يكون من الواضح أن لاعبيه الأساسيين يشكلون مجموعة ممتازة، إلا أن الحظ أسعده أيضا بمجموعة رائعة من البدلاء. وهكذا لم يتوقف هذا المنتخب المتألق عند الإنجاز الذي حققه في البطولة الأوروبية، وإنما ظل يسعى لتحقيق المزيد.
الطريق إلى جنوب أفريقيا
استهلت أسبانيا طريقها نحو المونديال وهي متربعة على عرش أوروبا. وكانت المباراة الأولى أمام البوسنة والهرسك مغلقة لا إثارة فيها، ولم يكسر حاجز التعادل فيها إلا هدف دافيد فيا. أما أرمينيا واستونيا فلم يشكلا عقبة في طريق الماتادور الأسباني.
وكانت المهمة الصعبة أمام تركيا، ولكن الهدف الأول الذي أحرزه جيرار بيكيه مكن المنتخب من حصد النقاط الثلاث في مدريد، وفي إسطنبول تحقق النصر بشق الأنفس بعد أن كانت تركيا هي المتقدمة في النتيجة. وكان هذا السيناريو هو نفسه الذي سارت وفقا له المواجهة الأولى مع بلجيكا، ولكن في مباراة العودة، سحقت أسبانيا الشياطين الحمر بخمسة أهداف نظيفة. وضمن الفوز الحاسم بنتيجة 3 - 0 على استونيا في أسبانيا تأهل الأسبان إلى كأس العالم FIFA قبل انتهاء التصفيات بجولتين، ولكن حتى بعد أن ضمن المنتخب التأهل لم تهدأ عزيمته ففاز على أرمينيا واختتم حملته بعرض متميز انتصر فيه على البوسنة 5 - 2.
- يرجع الفضل في نجاح الفريق إلى توازن خطوطه، فالقائد إيكر كاسياس هو أحد أفضل حراس المرمى في العالم، وهو بأدائه بين القائمين والعارضة يمنح الثقة والطمأنينة للجميع. أما أوركسترا المنتخب فيقودها بكل سلاسة وحكمة تشابي هرنانديز، الذي يعتبر روح الأداء في المنتخب الأسباني ببصيرته النافذة في قراءة المباريات. ويكتمل العقد بالثنائي القاتل: دافيد فيا، وفرناندو الطفل توريس، اللذين يشكلان دائما مصدرا للخطر.
- تسلم فيسنتي ديل بوسكي الراية من لويس أراجونيس بعد الفوز ببطولة الأمم الأوروبية عام 2008، ولكنه اتبع نفس فلسفة سلفه وأبقى على نفس المجموعة التي حققت ذلك الإنجاز، وبلغ هذا المدير الفني قمة النجاح عندما كان يتولى تدريب ريال مدريد، الذي فاز معه في أربع سنوات ببطولة دوري أبطال أوروبا مرتين (2000 و2002)، وبطولة الدوري الأسباني مرتين (2001 و2003)، وكأس السوبر الأسباني (2001)، وكأس السوبر الأوروبي (2002)، وكأس القارات (2002).
وراهن ديل بوسكي على فريق مثالي يستمد قوته من خط الوسط، ونجح بذلك في إنهاء التصفيات بدون أن تضيع منه نقطة واحدة. ويمثل عصر ديل بوسكي عصر توازن نادر، ومنذ توليه المسئولية فاز الفريق بكل مبارياته إلا واحدة: مباراة الدور قبل النهائي في كأس القارات جنوب أفريقيا FIFA 2009، أمام أمريكا.
تاريخ المنتخب
شاركت أسبانيا في كأس العالم FIFA 12 مرة من قبل. ومنذ بطولة ألمانيا عام 1974 لم تتخلف عن المشاركة.
أفضل مركز حققته في كأس العالم FIFA هو المركز الرابع، وكان ذلك في البرازيل عام 1950.
على الصعيد الدولي، فاز منتخب أسبانيا الأول ببطولتين: بطولة الأمم الأوروبية عامي 1964 و2008.
سجل التصفيات
أنهت أسبانيا مرحلة التصفيات بعشرة انتصارات في عشرة مباريات.
سجل المنتخب الأسباني في التصفيات 28 هدفا، وهو بذلك يحتل المركز الثاني كأقوى خط هجوم في أوروبا بعد انجلترا التي تفوقت عليه بستة أهداف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق