6. جنوب أفريقيا
(البلد المضيف)
هناك نوع من التفاؤل الحذر في جنوب أفريقيا التي يطلق عليها بلاد قوس القزح وهي تستعد لكتابة صفحة مجيدة في تاريخها الكروي القصير. فالمهمة التي تنتظرها شاقة.
حفلت السنوات الماضية بخيبات الأمل، لكن منتخب بافانا بافانا وهو لقب المنتخب الجنوب أفريقي ويعني الأولاد، أظهر، لكن على فترات متقطعة إن العزيمة لا تنقصه ليكون قوة ضاربة. ولن يوجد حافز أكبر من أن يدافع لاعبو منتخب جنوب أفريقيا عن ألوان بلادهم في نهائيات كأس العالم FIFA التي تقام على أرضهم.
عام 1996 وبعد أربع سنوات على عودة جنوب أفريقيا إلى عائلة كر القدم العالمية، فاجأ المنتخب الجنوب افريقي الجميع بإحرازه باكورة ألقابه اقارية إثر تتويجه بطلا لكأس الأمم الأفريقية التي إستضافها على أرضه بفوزه على تونس على ملعب سوكر سيتي في جوهانسبورج. ولسخرية القدر، فإن منتخب جنوب أفريقيا سيعود إلى هذا الملعب بالذات حيث حقق أول نجاح كبير له، املا في أن يكتب التاريخ مجددا على مستوى أعلى.
يجب أن يكون معروفا لدى جميع المنتخبات الأخرى، بأن المنتخب الجنوب أفريقي الذي قدم عروضا جيدة في كأس القارات FIFA على أرضه في يونيو/حزيران الماضي حيث خسر بصعوبة أمام البرازيل 1-0، ثم أمام أسبانيا في المباراة على المركزين الثالث والرابع، قادر إذا لعب بأعلى قدرات يملكها أن يفاجىء كثيرين. شهدت كأس القارات عروضا لافتة من قبل الدولة المضيفة، لكن عيب المنتخب الوحيد كان عدم قدرته على ترجمة الفرص الكثيرة التي سنحت له إلى أهداف.
الطريق نحو جنوب أفريقيا
تأهلت جنوب أفريقيا مباشرة إلى النهائيات كونها الدولة المضيفة للبطولة.
يعتبر لاعب الوسط الموهوب ستيف بينار أهم لاعب في صفوف منتخب بلاده. ففي غياب المهاجم الأكثر نجاحا في تاريخ المنتخب وهو بيني ماكارثي غير المرغوب فيه حاليا، فإن بينار يجلب الخيال وأشياء جديدة لمنتخب بلاده.
منذ إنضمامه إلى ايفرتون، نجح بينار في إكشتاف ذاته وأصبح أكثر نضجا ولاعبا متكاملا. على الرغم من إختلاف الرأي حوله، فإن احدا في جنوب أفريقيا لا يستطيع أن ينكر الثقة التي يظهرها في الملعب وقدرته على أن يكون ملهما لفريقه. كانت العروض التي قدمها في كأس القارات دليلا ساطعا على أنه سيكون أحد المفاتيح الأساسية لتحقيق النجاحات لمنتخب بلاده في كأس العالم 2010 FIFA. ولا يقل لاعبان إثنان شأنا عن بينار فهما عملا بجهد كبير وفعالية من دون أن يعطيا حقهما وهما الظهيران سيبونيسو غاكسا والممتع تسيفو ماسيليلا.
قوبل التعاقد مع المدرب البرازيلي الشهير كارلوس البرتو باريرا للإشراف على منتخب جنوب أفريقيا للمرة الثانية بأحاسيس مختلفة، لكن أنصار المدرب البرازيلي يعتبرون بأنه الرجل المناسب لقيادة منتخب بلادهم إلى الهدف المنشود عام 2010. لا شك بأن باريرا يملك الخبرة في هذا الجال كونه قاد منتخب بلاده إلى كأس العالم FIFA عام 1994، وهي عامل أساسي لنفح روح جديدة في صفوف المنتخب الجنوب أفريقي الذي يعاني حاليا. ويأمل باريرا بأن يتحاشى المشاكل التي واجهها في الفترة الاولى التي تولى فيها الإشراف على تدريب المنتخب حيث فشل في قيادته لتخطي الدور الاول في كأس الأمم الأفريقية عام 2008.
مشاركات سابقة في كأس العالم FIFA
فشل المنتخب الجنوب أفريقي في تخطي الدور الثاني في مشاركتيه السابقتين في نهائيات كأس العالم FIFA. بالطبع، سيحاول في مشاركته الثالثة أن يجد حلا لهذه المشكلة. كانت باكورة مشاركات جنوب أفريقيا في فرنسا 1998، وذلك بعد ست سنوات من عودتها إلى كنف عائلة كرة القدم. على الرغم من الخسارة الثقيلة في مباراته الأولى أمام فرنسا 3-0، نجح المنتخب الجنوب أفريقي في تقديم عرضين جيدين أمام الدنمارك والسعودية حيث تعادل فيهما.
كانت نهائيات كأس العالم 2002 فرصة أمام بافانا بافانا ليرتقي إلى مستوى أعلى، بيد أنه فشل في تحقيق ذلك بخروجه من الدور الاول على الرغم من تحقيق أول فوز له في نهائيات كأس العالم FIFA ضد سلوفينيا 1-0.
السجل
- تعتبر المشاركة المقبلة في الهائيات هي الثالثة لجنوب افريقيا في كأس العالم FIFA. أول مشاركة كانت في فرنسا 1998، كما تأهل أيضا إلى نهائيات كوريا الجنوبية واليابان عام 2002.
- سجل بيني ماكارثي أول هدف لجنوب أفريقيا في نهائيات كأس العالم في المباراة التي إنتهت بتعادل فريقه مع الدنمارك 1-1 في 18 يونيو/حزيران 1998.
- يعتبر قائد منتخب جنوب أفريقيا الحالي أرون موكوينا أكثر اللاعبين تمثيلا لمنتخب بلاده
- إستضافت جنوب أفريقيا وأحرزت كأس الأمم الأفريقية عام 1996 بفوزها على تونس 2-0 في المباراة النهائية على ملعب سوكر سيتي في جوهانسبورج. حل المنتخب الجنوب أفريقيي وصيفا لنسخة عام 1998 في بوركينا فاسو عام 1998 حيث خسر أمام مصر 2-0 في النهائي.
(البلد المضيف)
هناك نوع من التفاؤل الحذر في جنوب أفريقيا التي يطلق عليها بلاد قوس القزح وهي تستعد لكتابة صفحة مجيدة في تاريخها الكروي القصير. فالمهمة التي تنتظرها شاقة.
حفلت السنوات الماضية بخيبات الأمل، لكن منتخب بافانا بافانا وهو لقب المنتخب الجنوب أفريقي ويعني الأولاد، أظهر، لكن على فترات متقطعة إن العزيمة لا تنقصه ليكون قوة ضاربة. ولن يوجد حافز أكبر من أن يدافع لاعبو منتخب جنوب أفريقيا عن ألوان بلادهم في نهائيات كأس العالم FIFA التي تقام على أرضهم.
عام 1996 وبعد أربع سنوات على عودة جنوب أفريقيا إلى عائلة كر القدم العالمية، فاجأ المنتخب الجنوب افريقي الجميع بإحرازه باكورة ألقابه اقارية إثر تتويجه بطلا لكأس الأمم الأفريقية التي إستضافها على أرضه بفوزه على تونس على ملعب سوكر سيتي في جوهانسبورج. ولسخرية القدر، فإن منتخب جنوب أفريقيا سيعود إلى هذا الملعب بالذات حيث حقق أول نجاح كبير له، املا في أن يكتب التاريخ مجددا على مستوى أعلى.
يجب أن يكون معروفا لدى جميع المنتخبات الأخرى، بأن المنتخب الجنوب أفريقي الذي قدم عروضا جيدة في كأس القارات FIFA على أرضه في يونيو/حزيران الماضي حيث خسر بصعوبة أمام البرازيل 1-0، ثم أمام أسبانيا في المباراة على المركزين الثالث والرابع، قادر إذا لعب بأعلى قدرات يملكها أن يفاجىء كثيرين. شهدت كأس القارات عروضا لافتة من قبل الدولة المضيفة، لكن عيب المنتخب الوحيد كان عدم قدرته على ترجمة الفرص الكثيرة التي سنحت له إلى أهداف.
الطريق نحو جنوب أفريقيا
تأهلت جنوب أفريقيا مباشرة إلى النهائيات كونها الدولة المضيفة للبطولة.
يعتبر لاعب الوسط الموهوب ستيف بينار أهم لاعب في صفوف منتخب بلاده. ففي غياب المهاجم الأكثر نجاحا في تاريخ المنتخب وهو بيني ماكارثي غير المرغوب فيه حاليا، فإن بينار يجلب الخيال وأشياء جديدة لمنتخب بلاده.
منذ إنضمامه إلى ايفرتون، نجح بينار في إكشتاف ذاته وأصبح أكثر نضجا ولاعبا متكاملا. على الرغم من إختلاف الرأي حوله، فإن احدا في جنوب أفريقيا لا يستطيع أن ينكر الثقة التي يظهرها في الملعب وقدرته على أن يكون ملهما لفريقه. كانت العروض التي قدمها في كأس القارات دليلا ساطعا على أنه سيكون أحد المفاتيح الأساسية لتحقيق النجاحات لمنتخب بلاده في كأس العالم 2010 FIFA. ولا يقل لاعبان إثنان شأنا عن بينار فهما عملا بجهد كبير وفعالية من دون أن يعطيا حقهما وهما الظهيران سيبونيسو غاكسا والممتع تسيفو ماسيليلا.
قوبل التعاقد مع المدرب البرازيلي الشهير كارلوس البرتو باريرا للإشراف على منتخب جنوب أفريقيا للمرة الثانية بأحاسيس مختلفة، لكن أنصار المدرب البرازيلي يعتبرون بأنه الرجل المناسب لقيادة منتخب بلادهم إلى الهدف المنشود عام 2010. لا شك بأن باريرا يملك الخبرة في هذا الجال كونه قاد منتخب بلاده إلى كأس العالم FIFA عام 1994، وهي عامل أساسي لنفح روح جديدة في صفوف المنتخب الجنوب أفريقي الذي يعاني حاليا. ويأمل باريرا بأن يتحاشى المشاكل التي واجهها في الفترة الاولى التي تولى فيها الإشراف على تدريب المنتخب حيث فشل في قيادته لتخطي الدور الاول في كأس الأمم الأفريقية عام 2008.
مشاركات سابقة في كأس العالم FIFA
فشل المنتخب الجنوب أفريقي في تخطي الدور الثاني في مشاركتيه السابقتين في نهائيات كأس العالم FIFA. بالطبع، سيحاول في مشاركته الثالثة أن يجد حلا لهذه المشكلة. كانت باكورة مشاركات جنوب أفريقيا في فرنسا 1998، وذلك بعد ست سنوات من عودتها إلى كنف عائلة كرة القدم. على الرغم من الخسارة الثقيلة في مباراته الأولى أمام فرنسا 3-0، نجح المنتخب الجنوب أفريقي في تقديم عرضين جيدين أمام الدنمارك والسعودية حيث تعادل فيهما.
كانت نهائيات كأس العالم 2002 فرصة أمام بافانا بافانا ليرتقي إلى مستوى أعلى، بيد أنه فشل في تحقيق ذلك بخروجه من الدور الاول على الرغم من تحقيق أول فوز له في نهائيات كأس العالم FIFA ضد سلوفينيا 1-0.
السجل
- تعتبر المشاركة المقبلة في الهائيات هي الثالثة لجنوب افريقيا في كأس العالم FIFA. أول مشاركة كانت في فرنسا 1998، كما تأهل أيضا إلى نهائيات كوريا الجنوبية واليابان عام 2002.
- سجل بيني ماكارثي أول هدف لجنوب أفريقيا في نهائيات كأس العالم في المباراة التي إنتهت بتعادل فريقه مع الدنمارك 1-1 في 18 يونيو/حزيران 1998.
- يعتبر قائد منتخب جنوب أفريقيا الحالي أرون موكوينا أكثر اللاعبين تمثيلا لمنتخب بلاده
- إستضافت جنوب أفريقيا وأحرزت كأس الأمم الأفريقية عام 1996 بفوزها على تونس 2-0 في المباراة النهائية على ملعب سوكر سيتي في جوهانسبورج. حل المنتخب الجنوب أفريقيي وصيفا لنسخة عام 1998 في بوركينا فاسو عام 1998 حيث خسر أمام مصر 2-0 في النهائي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق